كتب علاجية وتربوية وثقافية

Wishlist
سلة التسوق
السلة فارغة

وراء عينيها

وراء عينيها
صور المنتج إضافية:

رواية شيّقة تمّ تحويلها الى مسلسل من 6 حلقات يُعرض على النتفلكس، رواية سارة بينبورو التي حقّقت أعلى المبيعات، حيث إن “لويز” أم عازبة تعمل كسكرتيرة بدوام جزئي في عيادة فاخرة للطب النفسي في لندن، أثناء خروجها لقضاء ليلة نادرة في الخارج تتعرف في إحدى الحانات على شاب اسكتلندي وسيم يدعى “ديفيد فيرغسون” (توم بيتمان)، يتبيّن في اليوم التالي أنه رئيس لويز الجديد.

ما الذي يُفترض أن تفعله “لويز” في هذه الحالة؟ هي لا تستطيع أن تخسر عملها، فتجد أنه من الأفضل أن تتجاهل الانجذاب الذي تشعر به تجاه “ديفيد” وأن يعملا معاً بكل احترافية، لكن عندما تقابل “أديل” (إيف هيوسون) زوجة ديفيد، مصادفةً أثناء إيصالها ابنها “آدم” إلى المدرسة، تعجز عن تجاهل تلك المرأة التي تحاول أن تصبح صديقتها، تبدو “أديل” امرأة وحيدة جداً، فلا أصدقاء لها في الحيّ الذي انتقلت إليه مع “ديفيد” من أجل منصبه الجديد، وسرعان ما تصبح “لويز” عالقة بين الاثنين، فيزيد انجذابها نحو “ديفيد” اللطيف والجدير بالثقة ويزيد إعجابها بشخصية “أديل” الودية. ألا تستطيع أن تتابع مغازلة “ديفيد” تزامناً مع مصادقة “أديل”؟ بعد فترة وجيزة تتساءل لويز، لماذا تبدو زوجته وحيدة وخائفة من أن تفوت مكالماته التي تصل كل يوم في أوقات محدّدة سلفاً؟ لم لا تملك سوى هاتف قابل للطيّ؟ ولماذا تبدو دائماً وكأنها تعرف أشياء ليس لديها طريقة منطقية في معرفتها؟.

في ذكريات الماضي، عندما كانت أديل في سن المراهقة تمّ إرسالها إلى “ويستلاندز” مصحة نفسية بعد وفاة والديها نتيجة حريق اندلع فجأة، هناك تقابل “روب” المدمن والذي يصبح صديقها المقرّب، يربط الاثنان رعبهما الليلي حيث الكوابيس المتكررة إلى أن تتمكن أديل من تدريب نفسها على التحكّم بمسار الحلم وإيجاد باب للخروج إلى عالم جميل تختاره بخيالها، وهذا ما بدأت تعليمه لصديقها روب وفيما بعد “لويز” التي تتشارك معها المشكلة نفسها.

من الصعب عدم الانبهار بهذا العمل الجريء بمواضيعه والمميّز الذي كان أساسياً للحفاظ على إيقاع ناجح ومتوازن على مرّ الأحداث.

مجموع: 69
شراء المضمون
المزيد في هذه الفئة:
متصفحين الذين اشتروا هذا المنتج اشتروا أيضا:
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم على الموقع. اقرأ المزيدانا موافق