قصّة “في غرفة سيفو غابة” مليئة بالفكاهة والإثارة، فيها سجع وموسيقى وقافية تشجّع الطّفل على العدّ والتعرّف على الأرقام من خلال ملصقات خاصّة داخل الكتاب... قصة مميزة جدًا نتعلم بمتعة وحيوية ... قريبة من عالم أطفالنا عالم الخيال والحيوانات والضحك :)
هي تحفز قدرة الأطفال على التخيل وتطمئن الطفل بأنه مهما كانت الحيوانات مفترسة ومهما كانت مغامرته الخيالية خطيرة فإنه سيعود دائما إلى حضن بيته الآمن. يواجه الأطفال الصغار في الحياة الواقعية وبشكل مستمر الكثير من التجارب المخيفة كالذهاب إلى مدرسة جديدة والانفصال عن الأم والتعامل مع الغرباء. الطفل يتوق إلى الشعور بالطمأنينة الذي ينبع من معرفته أن لديه ملاذه الآمن الذي يستطيع اللجوء إليه متى يشاء. هذه المغامرة الطريفة تمنحه حرية اكتشاف مخاوفه وتمدّه بالطمأنينة التي يحتاجها. وكنشاط إضافي يستطيع الأهل والمعلمون استخدام القصة لتوضيح خصائص الحيوانات المذكورة فيها كما يمكن استخدامها لتشجيع الأطفال على تقليد حركة الحيواتات وأصواتها.