تأليف: أمل ناصر ورسومات: غزالة بيجدالو - اصدار دار السلوى
قصة مميزة برسوماتها الجذابة، تجعلك تعود الى الغلاف لتقرأ اسم الرسام الموهوب الذي كَتَب بألوانه وأدواته وأعطي القصة أبعادًا جديدة وجميلة. أما عن الأحداث، لا يوجد أجمل من الرسائل التربوية المبطنة للأطفال ولا يوجد أهم من القصص الخيالية لتطوير الخيال وكم هو مهم ومطلوب تطوير الخيال لجيل ناجح وحالم.
بينما كان ربيع يلعب دور الساحر ويقلّده قائلاً: آبرا كدبرا! سمع دقّات متتالية على الباب. وإذا بالباب غولة عملاقة منكوشة منفوشة، تقترب منه. حاول أن يتحدث معها ولكنها لم تفهم حرفاً واحدًا مما قاله. ظهر لربيع أنها غولة لطيفة فقرر أن يعرفها على أصحابه. ومن خلال عدة مواقف تُظهر الغولة تصرّفات غير مناسبة، فيقوم ربيع وأصدقائه بتعليمها آداب الأكل والنظافة كما يقومون أيضا بتعليمها القراءة والكتابة، وبالمقابل ترقص الغولة معهم على أنغام الموسيقى بمنتهى الخفة والرشاقة.
للمناقشة:
ما معنى "غولة"؟
هل هي مخلوق حقيقي أم أسطوري؟
كيف عرف ربيع أن الغولة جوعانة؟
كيف تناولت الغولة حساءها؟ ماذا كانت ردة فعل ربيع؟
كيف علّم ربيع وأصدقاءه الغولة آداب الطعام؟
ماذا فعلت الغولة في الملعب؟
هل هناك صفات يجب أن نتحلّى بها أثناء ممارستنا الألعاب الرياضية؟
برأيكم، ما هو شعور الأطفال أثناء تعليمهم الغولة القراءة والكتابة وأداب النظافة؟ هل استمتعوا بذلك؟ هل شعروا بالرضا عن أنفسهم؟ - هل تعلّم الأطفال شيئًا من الغولة بالمقابل؟
