من وراء حجاب

 تأتي الرواية معبرة عن خيال خصب وقلم مُبدع وذهن متقد، خيال علمي ممزوج بواقعية، وألغاز مصحوبة بأحداث رومانسية، وقضايا اجتماعية لها إسقاطات سياسية أخرى دائما ما تعودنا عليها من خلال أعمالها.

فى رواية متميزة لكاتبة مبدعة ومتألقة أخفت اسمها وراء حجاب حتى تشوق القراء لقراءتها والتمتع بها.

منى سلامة مؤلفة رواية من وراء حجاب هي طبيبة مصرية من مواليد محافظة المنصورة خلال العام 1985، تستهدف بمؤلفاتها ومن خلال أعمالها الأدبية الإتجاه الرومانسى الإجتماعي.

«من وراء حجاب» مغامرة إنسانية عن تغييب العقل والإيمان بكل شيء من حولنا من دون التدقيق وإمعان النظر في المظاهر وكشف بواطنها.

تتضمن الرواية بعض الإسقاطات السياسية، وقد وصفها كثير من القراء بأنها ممتعة وكتبت بأسلوب شائق وسرد في غاية البساطة والسلاسة.

إحدى القارئات عبّرت عن إعجابها بالرواية معتبرة أنها تجديد في أسلوب الكاتبة، من حيث موضوعها، وقد أثارت في وجدانها الكثير من الأسئلة، ومن ذلك كيفية اختيار كاتبتها لموضوعها، وبناء تلك الشخصيات والتفاصيل، وأيضاً نجاح الكاتبة في المعالجة الدرامية لهذا العمل المتميز.

وقالت: «راقت لي شخصيات الرواية بكل صورها واستأنستُ بها وبمعرفتها، وهي عمل إنساني يتحدّى كل ذرّة إحساس وعاطفة داخل شخوصه».

قارئة أخرى ظنّت وهي في الصفحات الأولى من الرواية، أنها مجرد رواية تلعب على عنصر التشويق من دون توقعات أخرى، ولكنها بعد إتمامها عبّرت عن دهشتها العارمة بقولها «فكرة جديدة وحبكة درامية متكاملة الأركان»، وتوقّفت القارئة عند كثير من تفاصيل الرواية وحجم النفاق الذي يسري في المجتمع، وأكدت أنها رواية تستحق التقدير والشكر.