د. أحمد خيري العمري
قد تكون هذه الرواية أقسى ما كُتِبَ في أدب السجون في العالم العربي.
كل ما جاء فيها شهادات حقيقية لمعتقلين وما خفي، وما لم يروى أعظم.
بيت خالتي هو الكلمة المشفرة التي يقصد بها المعتقل، تبدأ الرواية بانتحار أنس، السوري اللاجئ في ألمانيا، ليبدأ يزن ابن خالته الطبيب النفسي، المتواجد أيضا بألمانيا، بمحاولة فهم دوافع انتحاره.
وهذا ما يجعله يعيد التفكير في كل شيء يخص بلده.
استطاع الكاتب في هذه الرواية مزج عدة أنواع ادبية: التاريخي، العاطفي، الأكشن والديني.
في الرواية تمكن من سبر أغوار نفسية المعتقل وكل التقلبات،الصدمات، الخذلان والطمس الذي تتعرض له.
وحاول فهم نفسية السجان والجلاد ومحاولة فهم دوافع ما تقوم به.
وقد سلط الضوء في عدة مناسبات على مفاهيم عقائدية، كالابتلاء، الإيمان، التوحيد والإحاد، الجزاء، العقاب.
مجموع: 65 ₪

شراء المضمون