مصنع الذكريات

نصّ مميز بأسلوب فريد، يقرب الانسان القارئ إلى الطبيعة وإلى بساطة الحياة. تنتقل الرواية بين عالم الأحلام والواقع، وقد أوجدت الكاتبة من عالم الأحلام جسراً للوصول إلى الواقع وتقبل جابر البطل الرئيسي  لفراق أمه «غزالة» هذا الفراق الذي جعل جابر يريد أن يعلّب الذكريات من حوله، كي لا يفقد الصور واللحظات الثمينة.
في احداث الرواية يساعد الأصدقاء الأربعة جابر على تخطي ألم فقده أمه «غزالة» ، وقد تختلف رؤية الأصدقاء للحياة كما تختلف طباعهم ولكنهم في النهاية يتشاركون هذا الحمل الإنساني الهائل، حمل الذكريات. او أليست الذكريات وقودنا للانطلاق نحو دروب الحياة؟ 

مع تمنياتنا بقراءة ممتعة